الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
قال الله تعالى: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً ) الذكر قوت القلوب وغذاء الأرواح وقوة الأبدان وحبيب الرحمن إنه درع المؤمن وسلاح المسلم وجلاء الهموم وذهاب الغموم وغراس الجنة إنه يجلو صدأ القلوب ويزيح غشاوة الأبصار يطرد الشيطان وأعوانه ويشغل العبد عن الغيبة والنميمة إنه يذيب قسوة القلب ويقوي البدن ويجلب الرزق وسبب لعطاء الله وسبب في استجابة الدعاء قال النبي صلى الله عليه وسلم (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى :قال (ذكر الله تعالى ) فهنيئا لمن كان من الذاكرين والذاكرات وخسارة وندامة لمن غفل عن أجمل شيء في هذه الدنيا (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) وقال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فهل تريدين أن تكونين ممن قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات فكان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ومن قالها مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك *وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة* فكوني ممن وعدهم الله بالمغفرة و الأجر العظيم و الفوز بالجنان والنجاة من النار جعلني الله وإياك وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات منهم آ آ آ مين . .
منقوووول
الأربعاء يوليو 23, 2008 3:01 am