ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات

أختنا الغالية إن كنتِ عضوة معنا فبادرى بتسجيل دخولك وإن كنت زائرة فنسعد بتسجيلك وانضمامك إلينا وأهلا ومرحبا بكِ
ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات

أختنا الغالية إن كنتِ عضوة معنا فبادرى بتسجيل دخولك وإن كنت زائرة فنسعد بتسجيلك وانضمامك إلينا وأهلا ومرحبا بكِ
ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات

منهجنا عودة إلى القرأن والسنة بفهم سلف الأمة *حياكن الله حبيباتى في الله*
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العدوان على الإسلام في المقررات الدراسية وراء إسلام مريتا السويدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة لله
المديرة العامة
المديرة العامة



عدد الرسائل : 319
السٌّمعَة : 3
نقاط : 404
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

العدوان على الإسلام في المقررات الدراسية وراء إسلام مريتا السويدية Empty
مُساهمةموضوع: العدوان على الإسلام في المقررات الدراسية وراء إسلام مريتا السويدية   العدوان على الإسلام في المقررات الدراسية وراء إسلام مريتا السويدية Icon_minitime1الخميس مايو 22, 2008 9:35 am

العدوان على الإسلام في المقررات الدراسية وراء إسلام مريتا السويدية






الفطرة الإنسانية دائما تبحث عما يتواءم معها تبحث عن التوحيد الخالص والمنهج الأخلاقي الراقي والفطرة الإنسانية تبحث عما يناسبها , وهو الإسلام فالتوحيد والأخلاق الإسلامية عاملان لهداية البشر وإقبال الغرب على الإسلام .

"مريتا السويدية" عمرها 23 سنة , بحثت عن شيء يتناسب مع فطرتها حاولت كثيراً واهتدت للإسلام بمحض إرادتها ورحلت إلى مصر ورواق الأزهر الشريف , وأمام الدكتور "محمد سيد طنطاوى" أشهرت إسلامها .



بدايتها مع الإسلام :



كانت بدايتها مع الدين الإسلامي أثناء دراستها في السويد عندما كانت تدرس في المدرسة الديانات الأخرى غير النصرانية كمادة عن الآثار الإنسانية والحقيقة كانت معلومات هامشية لا تفيد ، ولا تعطى فكرة كاملة عن الإسلام وأحيانا وهذا الأغلب كان التناول بالهجوم على هذا الدين العظيم , ولذلك كانت النغمة السائدة عند المدرس والطالب هي الهجوم على هذا الدين والغريب أنها اللغة السائدة هي الهجوم على الإسلام لا لشيء إلا لمجرد الهجوم ، هذا التطاول على الإسلام جعلها تفكر في هذا الدين لماذا يهاجم بهذه الشراسة ؟ ما الذي يفعله ليناصبوه هذا العداء المرير ؟ المهم كانت تبحث عن بعض الكتب الصغيرة التي تتحدث عن الإسلام بتفصيل أكثر حتى تستطيع أن ترد على من يهاجمه .

تعاطفت مع الإسلام فكانت هناك عدة عوامل تبين سبب تعاطفها أهمها : شيء داخلي داخل نفسها أن تدافع عن هذا الدين ، ثانيا : أن هناك هجوما شرسا وحكما شديدا عليه دون وجود من يدافع عنه والأمر الثالث : إنهم جميعا يدينون بالمسيحية ديناً فقط دون الالتزام بأي شيء فيها حتى الذهاب للكنيسة أمر سنوي للجميع كانت هذه العوامل هي التي تدفعها إلى الدفاع عن هذا الدين رغم كونها غير مسلمة بل نصرانية .

الناس هناك نصرانيون اسما فقط لا يلتزمون بأي شيء فيها حتى الذهاب إلى الكنيسة منعدم جدا , فالنصرانية عندهم شعائر يعلنونها فقط , وحتى المتمسك بدينه هناك على خلاف مع الآخرين فهم مذاهب متعددة يعبدون "الله" حسب المذهب لا حسب الدين , و هي كإنسانة في هذا القرن المتقدم لا تستطيع أن تسلم بأن "عيسى عليه السلام إله" ولا تستطيع فهم "عقيدة التثليث" التي تُبنى عليها النصرانية , هذه العقيدة لا تتفق مع العقل ولا مع الفطرة كيف يكون "عيسى عليه السلام" بشرا وفى نفس الوقت إلها ؟ كيف يكون "الرب واحدا وفى نفس الوقت ثلاثة" ؟ هذه أمور لا تقبل وتستطيع أن تؤكد أن أي نصراني لو فكر ولو للحظة في هذا الموضوع لارتد عن هذا الدين , ما قالته عن النصرانية كان هو المنطلق لاعتناقها الإسلام فمن خلال القراءة والحوارات مع بعض المسلمين أدركت و حصلت على يقينها حصلت على الدين الذي يدعو للتوحيد الصحيح ، التوحيد الخالص "الرب" واحد في الإسلام هو "رب العالمين خالق البشر أجمعين القادر على كل شيء المهيمن على كافة الأمور ، وهو الأحق وحده بالعبودية رب العالمين" والرسول "محمد صلى الله عليه وسلم هو بشر ورسول من قبل الله سبحانه وتعالى وليس إلها" وهذا هو الأقرب إلى الفطرة الإنسانية , بالإضافة إلى منهج الأخلاق في الإسلام هذا المنهج فريد من نوعه راق إلى أقصى درجة فالإسلام يدعو إلى التسامح ومع الجميع التسامح داخل الأسرة الصغيرة التسامح داخل المجتمع المسلم التسامح بين المجتمع المسلم وغير المسلم , الصدق في القول والعمل الصدق مع النفس مع الأهل مع المجتمع مع غير المسلمين , وأجمل ما في الإسلام أن الأخلاق الإسلامية لم تكن منهجا أقره الإسلام لمن شاء أن يعمل به ، ومن شاء تركه أبداً فقد نص القرآن الكريم على أن هذه الأخلاق مادة ثواب وعقاب بمعنى من يعمل يحصل على الثواب ، ومن لا يعمل يعاقب في الدنيا والآخرة فالأخلاق في الإسلام مبدأ إلزامي لا اختياري .



حجابها :



الحجاب فريضة و هي ارتدت الحجاب عندما اعتنقت الإسلام بقلبها وفكرها فهذا الحجاب فرض من الله سبحانه وتعالى , ومعنى ذلك أنه بمجرد أن تكون مسلمة لابد أن ترتديه , فالبعض يقول : إنه لا يتناسب مع روح العصر ؟ وتقول : أي عصر هذا , هذا كذب وهذا افتراء , بل استخفاف بالعقول فهذا العصر ليس حكرا على شيء ما بل يستوعب جميع الأشياء ، وطالما أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان , فلابد أن تكون أخلاقه ووصاياه صالحة لهذا العصر وغيره , ويقال إن الحجاب لا يتناسب مع جمال وبهاء المرأة ؟ فهي تنظر للحجاب على أنه أمر من رب العباد ، أمر صادر من ربها رب العالمين وهذه هي القضية الفاصلة , وإن كانت تتحجب فمن هذا المنطلق ومن هذا المنطلق فقط أما جمال المرأة أو قبحها أو غير ذلك فهذا موضوع لا يناقش بعد أمر الله , فإن جمال المرأة في عفتها وعقلها في أخلاقها .



مريتا والدعوة إلى الله :



اتجهت للدعوة للإسلام وإلى "الله" وسط عائلتِها وأهلها وأصدقائها في سويسرا . فضلا عن تعمق المعلومات الإسلامية والحمد لله و حصلت من الأزهر على عدة كتب بالانجليزية عن الإسلام والتعريف به , وكذلك أبحاث جيدة عن العديد من الأمور العظيمة في الإسلام , وليس كما قيل أن وراء إشهار إسلامها زواجها من رجل مسلم , فتقول : " ليس لمثلى أن تؤمن بالإسلام من أجل شخص تحبه أو لا تحبه إنما تؤمن عن قناعة وإيمان" .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
26
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العدوان على الإسلام في المقررات الدراسية وراء إسلام مريتا السويدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات :: القسم الإسلامى :: القصص والعبرات-
انتقل الى: