نشرت صحيفة" المصريون" الألكترونية بتاريخ 8/4/2009 م هذا الخبر تحت عنوان :
" إيران تعدم اثنين من علماء أهل السنة علناً في زاهدان "
هكذا وعلى رؤوس الأشهاد، الإعدام لعلماء أهل السنة علنا، الأمر الذي لايعامل على مثله أعتى المجرمين إجراما في عالم
الجريمة اليوم ، ذلك لأن للمجرمين من الحقوق ماليس لأعظم الناس شأنا وقدرا ،علماء المسلمين وقادتهم، فإن
للمجرمين من يصرخ لهم، ويدافع عنهم، أما علماء السنة بإيران فلم يتحرك لهم حتى الآن أحد ولو للعزاء، ولماذا العزاء؟
ومن يُعزِّي المعزي إذا أراد في تلك المصيبة العزاء؟!!
ثم أردف الخبر قائلا:
في إطار حملتها على الوجود السني في إيران ، أقدمت السلطات الإيرانية الأسبوع الماضي على إعدام اثنين من كبار علماء
أهل السنة في مدينة "زاهدان" ، تحت ادعاءات بأنهما يشتركان في أعمال مناهضة للثورة الإيرانية،- وحتى متى ستظل
هذه الثورة ثورة - قالت الصحيفة: وذكرت المصادر الإيرانية أن الرجلين تم إعدامهما علنا أمام جمع كبير من الجمهور، وهو
أسلوب تتخذه السلطات الإيرانية وسيلة لإرهاب وتخويف جماعات المعارضة السنية، خاصة في المناطق التي تقطنها أغلبية
من أهل السنة، مثل إقليم بلوشستان وسيستان في محافظة زاهدان، حيث تشهد تلك المناطق عمليات كرٍّ، وفرّ
ٍ ومطاردات من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية لناشطين إسلاميين من أهل السنة، وأشارت المصادر إلى أن العالمين الراحلين
هما مولوي خليل الله زارعي، وحافظ صلاح الدين سيدي .
وأضافت الصحيفة : يذكر أن الأقلية السنية في إيران تعاني من عمليات تهميش سياسي وديني وإعلامي شديدة في إيران
،
خاصة بعد وصول ثورة الخميني إلى سدة الحكم، كما تعرضت المراجع الدينية السنية إلى عمليات تصفية واسعة النطاق
،
استشهد على إثرها المئات من العلماء والمفكرين والمثقفين، كما غيب الآلاف منهم في السجون لسنوات طويلة ، إضافة
إلى اضطرار الكثيرين إلى الهجرة خارج البلاد فرارا من عمليات القمع والملاحقة المتكررة . المصريون 8/ 4/2009م.
منقول