ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات

أختنا الغالية إن كنتِ عضوة معنا فبادرى بتسجيل دخولك وإن كنت زائرة فنسعد بتسجيلك وانضمامك إلينا وأهلا ومرحبا بكِ
ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات

أختنا الغالية إن كنتِ عضوة معنا فبادرى بتسجيل دخولك وإن كنت زائرة فنسعد بتسجيلك وانضمامك إلينا وأهلا ومرحبا بكِ
ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات

منهجنا عودة إلى القرأن والسنة بفهم سلف الأمة *حياكن الله حبيباتى في الله*
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المادية والثاقفة السوقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حلم وواقع
حوراء مشاركة
حوراء  مشاركة



عدد الرسائل : 62
السٌّمعَة : 0
نقاط : 172
تاريخ التسجيل : 20/11/2011

المادية والثاقفة السوقية Empty
مُساهمةموضوع: المادية والثاقفة السوقية   المادية والثاقفة السوقية Icon_minitime1الخميس ديسمبر 15, 2011 1:13 pm

كل الأفكار والفلسفات الغربية نابعة من السوق وليست من الطبيعة ، وفكرة الصراع موجودة في السوق ، وتقبّل الآخر موجودة في السوق ، والمادية موجودة في السوق ، وتقديم المصلحة على الأخلاق موجودة في السوق ، وتنحية الدين موجودة في السوق ، فالسوق لا يوجد به دين ، والخروج عن المألوف موجود في السوقفالبضائع والأشياء الجديدة التي تكسر المألوف وتغيّر المجتمع تأتي من السوق - ، والإغراء واستغلال الغرائز على سبيل الدعاية موجود في السوق ، وإهمال الشعور وقلة الحياء والبذاءة ( ما يسمى بالأخلاق السوقية ومنه كلمة سوقي وسوَقة ) موجود في السوق أيضاً ، وتصنيف الناس على أساس مادي وليس أخلاقي موجود في السوق ، والبراجماتية بنت السوق ، والابتسامة المزيفة (ما تدعى بالأخلاق التجارية ) لغرض الدعاية موجود في السوق ، والسطحية وعدم الوقوف طويلاً أمام الشيء موجود في السوق ، والتاجر يعرف على من يبيع وكيف يبيع ، وممن يشتري وكيف يشتري أكثر من معرفته عن الشيء الذي يبيعه أو يشتريه عادةً ، والرأسمالية والعولمة والحرية الاقتصادية والاجتماعية من بنات السوق وخادمات له ، والانفتاح من مصلحة التجارة والسوق ،والنظر إلى الإنسان كسلعة مفيدة بغض النظر عن انتماءاته العرقية أو الدينية أو أفكاره موجود في السوق ، وهذا يناسب الليبرالية التي تدعم السوق ، ففي السوق لا إله إلا المادة ، ولا حكم إلا للقوة المادية ، ولا مكان للاعتبارات العاطفية والأخلاقية والدينية إلا من رحم الله ، وهذا ماتطلبه الثقافة المادية .



مما أعجبني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المادية والثاقفة السوقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى حور الدنيا الإسلامى للأخوات :: القسم العام :: الحوارات العامة والنقاشات-
انتقل الى: